الأربعاء فبراير 25, 2015 7:05 pm من طرف الرقاني منال الرقاني
· كان هناك نجار زاد به العمر و أراد أن يستريح و يحال على المعاش ويعيش لأولاده .
فطلب من رئيسه فى العمل أن يسمح له بأن يتقاعد , فلم يرضى رئيسه و رفض طلبه .
ولكن النجار أصر على طلبه فطلب منه رئيسه طلب أخير إذا فعله فسيسمح له بأن يتقاعد .
بعدها ذهب النجار ليكمل العمل الذي طلبه منه رئيسه فصنع منزل في اقل مدة
طلب منه بأن يبنى له بيتا أخيرا و يكون هذا نهاية عمله .
فوافق النجار على ذلك و بدأ فى بناء المسكن .
و لكنه كان يعلم بأنه سيكون أخر عمل له فى هذا المنزل .
فلم يبذا جهدا فى بنائه و لم يحسن صنعه .
و برغم سنين التميز التى قضاها فى العمل و البناء .
إلا أنه إستخدم أدوات رديئة فى الصنع و أسرع فى بنائه لكى ينتهى
و عندما إنتهى العجوز من عمل البيت سلم صاحب العمل مفاتيح المبنى .
وطلب منه أن يسمح له بالرحيل , إلا أن صاحب العمل إستوقفه و قال له .
هذا منزلك هدية من الشركة لما أديته لنا طوال فترة عملك .
فصعق النجار لأنه لو يعلم أنه يبنى مبنى العمر لكان بذل كل شئ فى بنائه
ومن هنا نتعلم أن من واجب كل منا أن يتقن عمله فمن الممكن أن الشئ الذى تصنعه الآن
يستعمله إبنك فى وقت لاحوبعيدا كل البعد عن الجودة .
بعدهابعدها جاء رئيسه فابلغه باتمام عمله ،فقال له الرئيس لديك مفاجئة تكريما على ما قدمته طوال مشوارك العملي ،فالمنزل الذي صنعته هو هدية من الشركة لك.
فدهش الرجل ولم يقل كلمة ،لكن استنتج قاعدة ان أي عمل يقوم به الانسان يضع في الحسبان انه يمكن ان يكون لابنه او حفيده أو.....
فطلب من رئيسه فى العمل أن يسمح له بأن يتقاعد , فلم يرضى رئيسه و رفض طلبه .
ولكن النجار أصر على طلبه فطلب منه رئيسه طلب أخير إذا فعله فسيسمح له بأن يتقاعد .
بعدها ذهب النجار ليكمل العمل الذي طلبه منه رئيسه فصنع منزل في اقل مدة
طلب منه بأن يبنى له بيتا أخيرا و يكون هذا نهاية عمله .
فوافق النجار على ذلك و بدأ فى بناء المسكن .
و لكنه كان يعلم بأنه سيكون أخر عمل له فى هذا المنزل .
فلم يبذا جهدا فى بنائه و لم يحسن صنعه .
و برغم سنين التميز التى قضاها فى العمل و البناء .
إلا أنه إستخدم أدوات رديئة فى الصنع و أسرع فى بنائه لكى ينتهى
و عندما إنتهى العجوز من عمل البيت سلم صاحب العمل مفاتيح المبنى .
وطلب منه أن يسمح له بالرحيل , إلا أن صاحب العمل إستوقفه و قال له .
هذا منزلك هدية من الشركة لما أديته لنا طوال فترة عملك .
فصعق النجار لأنه لو يعلم أنه يبنى مبنى العمر لكان بذل كل شئ فى بنائه
ومن هنا نتعلم أن من واجب كل منا أن يتقن عمله فمن الممكن أن الشئ الذى تصنعه الآن
يستعمله إبنك فى وقت لاحوبعيدا كل البعد عن الجودة .
بعدهابعدها جاء رئيسه فابلغه باتمام عمله ،فقال له الرئيس لديك مفاجئة تكريما على ما قدمته طوال مشوارك العملي ،فالمنزل الذي صنعته هو هدية من الشركة لك.
فدهش الرجل ولم يقل كلمة ،لكن استنتج قاعدة ان أي عمل يقوم به الانسان يضع في الحسبان انه يمكن ان يكون لابنه او حفيده أو.....
المهم ان نعمل بنفس الجهد دون مهما تكن الظروف
